اسم الكتاب: معجم العشائر العراقية
تأليف: احمد شوحان
عام النشر: 1985
موضوع: انساب
عدد الصفحات: 521

الباحث أحمد شوحان

شخصية عرفها الصغير قبل الكبير في محافظة “دير الزور”، سخّر الوقت والجهد باحثاً ومنقباً في الكتب والمجلدات، في رحلة طويلة مع التدوين والتوثيق لكل ما يخص حضارة وادي الفرات.

وللتعرف أكثر على شخصية وإرث الباحث “احمد شوحان” التقت مدونة وطن eSyria في 31/7/2013 الباحث “كمال الجاسر” الذي قال: «كان رحمه الله متفرغاً للبحث والكتابة تراه دائماً بين الكتب والمجلدات فقد سخّر كل إمكانياته في سبيل البحث والعلم وتدوين وتوثيق كل ما يخص حضارة وادي الفرات، فلم يترك شاردة أو واردة إلا وتكلم عنها، وقدم للمكتبة الفراتية العديد من المؤلفات التي أصبحت كمراجع للباحثين والدارسين والمثقفين، فمن أوائل كتبه كان كتاب “أعلام الفرات” الذي تحدث فيه عن الشخصيات المهمة والبارزة في وادي الفرات من
تكبير الصورة أمثال الباحث “عبد القادر عياش” والمفسر “عبد القادر ملا حويش” والشيخ “حسين الأزهري” والشاعر “عبد الجبار الرحبي” وآخرين..».

ويضيف: «وقد أفرد كتاباً خاصاً لشاعر الفرات المرحوم “محمد الفراتي”، وكتاباً خاصاً عن الشيخ “محمد سعيد العرفي” وله الكثير من التحقيقات المهمة مثل تحقيقه لكتاب “صيد الخاطر” لابن “قيم الجوزية” وترجمات لمشاهير العلماء المسلمين أمثال “أبي حنيفة” و”مالك” و”الشافعي” و”أحمد بن حنبل” بالإضافة إلى قصص الأطفال التي كتبها للأطفال الصغار لتكون عوناً لهم للتعرف على رجالات الأمة الإسلامية وأعلامها، بالإضافة إلى كتب التراث التي كانت شغله الشاغل فقد كتب “تاريخ دير الزور” و”عشائر بلاد الشام” مع عدد كبير من المؤلفات الإسلامية مثل “الإسلام والعلمانية” وعدد كبير من الأبحاث كما وثَّق الشعر الشعبي، مثل ناقة العَبادي، وبكائية على قبر فراتي، كما وثَّق العديد من القصص الديرية والبدوية بالأخذ عن أبيه وجدِّه».

وعن حياته يحدثنا الكاتب “صهيب الجابر” بالقول: «درس “أحمد شوحان” في الكتاتيب فمن أساتذته الشيخ “محمد سعيد العرفي” والشيخ “حسين رمضان” والشيخ “حسين السراج”، ومن ثم تلقى علومه الابتدائية والإعدادية والثانوية التجارية فيها، عمل خطيباً أصيلاً في الجامع العمري من 1968- 1972، وافتتح مكتبة التراث عام 1971وكانت من أوائل المكتبات في وادي الفرات وكان يبيع فيها كتبه التي يطبعها بالإضافة إلى كتب الأدب والدين الإسلامي، كما أنه كتب الشِّعر في مطلع حياته وله ديوان مخطوط باسم “النور” وديوان آخر باسم “ابن العرب” وكان في بداية حياته مغرماً بهواية جمع الطوابع وفيما بعد أصبح يهوى السَّفر والترحال، شارك في عشرات معارض الكتاب داخل سورية وخارجها، مُنح شهادة الدبلوم من اتحاد الكتاب “البيلاروسي” لتوثيق العلاقات الإبداعية بين الكتَّاب الروس والعرب وهو الوحيد من أعضاء اتحاد الكتاب العرب الذي مُنح هذه الشهادة، فاز بجائزة “عبد القادر عيّاش” التي أقامتها جمعية “العاديات” بالميادين للبحوث التي تخصُّ التراث والفلكلور الفراتي شارك في مهرجانات ومؤتمرات وندوات ثقافية وفكرية داخل وخارج القطر، وقام بعدة زيارات لعدة بلدان عربية وأجنبية بقصد السياحة والاطلاع منها لبنان، الأردن، السعودية، اليمن، قطر، الإمارات، عُمان، مصر، إيران، ماليزيا، بيلاروسيا، عيِّن عضواً باتحاد الكتَّاب العرب، عضو جمعية البحوث والدراسات».

والجدير بالذكر أن الباحث “احمد شوحان” من مواليد محافظة دير الزور 1944 وتوفي رحمه الله بدمشق فجر يوم الاثنين 22/1/2007 وشيع في موكب مهيب إلى محافظته دير الزور ودفن فيها. ”

اضغط هنا للتحميل

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا