بسم الله الرحمن الرحيم
لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) ال عمران
بعد صبر وتحمل، وتصدي ومقاومة، وتضحيات ودماء، وشهداء وجرحى، يجدد اليوم العراقيون المطالبة بحقوقهم المشروعة لمداواة جرح الوطن ورفع الظلامة عن الشعب وذلك من خلال التظاهر السلمي ضد من نهبوا أموال هذا الشعب من الطبقة السياسية التي وعلى مدار خمسة عشر عام شاهدنا تقصيرها الممنهج في عدم توفير ابسط مستلزمات العيش الكريم لشعبنا.
ومن هنا نعلن تضامننا مع الشعب في المظاهرات السلمية مشروطا بالحفاظ على المال العام للضغط على مصدر السلطات التشريعية والتنفيذية للمطالبة بالحقوق المسلوبة للطبقات الشبابية والجامعية كما ونحث الطبقة الجامعية المخلصة لأن تأخذ دورها في القيادة والتوعية والمشاركة والتضامن مع المتظاهرين والتصدي لمحاولات التحريف والتغيير في مسار هذه المظاهرات السلمية بالتوكل على الله وإظهار أحسن الصور وأبهجها خلال مسيرات التظاهر بالتنظيم والالتزام تحت راية الوطن، أرض سومر وبابل ومَهبط وحي الأنبياء والرسل ومنع المندسين من اتباع الايديولوجيات ومخططات الجهات المغرضة بإختلاف الوانها من التسلق على ظهر المتظاهرين لتحقيق مآربهم الخبيثة من قتل وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، وحصر هذه الحركة السلمية وقيادتها بيد الوطنيين الحق والمؤمنين واتباع المرجعية الدينية العليا حفظها الله.
والله ولي التوفيق
تجمع الجامعيين العراقيين
الاربعاء 18 تموز 2018