سنة نارية شهدها الشرق الأوسط بدأت باغتيال وانتهت باغتيال. أسئلة كثيرة وكبيرة تطرح اليوم: ماذا حصدت أميركا بعد عام من اغتيال سليماني والمهندس؟ ماذا تغيّر في المنطقة؟ وأية مقاصد تحققت لترامب جرّاء هذا العمل؟
قبل عام، افتتحت الولايات المتحدة الأحداث النارية باغتيال قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد. لقد كان واضحاً أن عام الانتخابات الأميركية سيشهد أحداثاً كبرى أخرى ستتأسس على الحدث الأول في العام، من خلال الرسالة الكامنة في مضامينه، وهي إزاحة الرجل الذي يرمز إلى مقاومة المشروع الأميركي في المنطقة، والذي أدى عملياً الأدوار الكبرى في بناء حركات المقاومة وتمتينها في وجه “إسرائيل” والجماعات التكفيرية.
واستذكارا لقادة النصر والذكرى السنوية الاولى لاستشهاد قادة النصر اقام تجمع الجامعيين العراقيين في ايران ندوة حوارية تحت عنوان صناع النصر وتناول بها الدكتور السيد محمد صادق الهاشمي دور القادة وانجازاتهم الميدانية وتأثيرهم في المنطقه.