أبناؤكم أبناؤنا هي حملة تطوعية طلابية تقام سنويا لجمع التبرعات وشراء الهدايا لأبنا شهداء العراق من الذكور والإناث ممن هم في مرحلة الابتدائية والمتوسطة.
أعلن تجمع الجامعيين العراقيين في ايران عن إنطلاق الدورة الثالثة لحملة ابناؤكم ابناؤنا وذلك خلال الملتقى الرمضاني الرابع للتجمع يوم السبت الموافق 17 حزيران 2017.
هذه الحملة التي تقام سنويا برعاية التجمع لدعم ابناء شهداء الحشد الشعبي حيث انطلقت لأول مرة عام 2015 وحددت اهدافها.
التي كان اهمها:
- اظهار الاحترام والالتفات من قبل الجامعيين لأبناء الشهداء وتضحياتهم.
- وتنمية شعور المسؤولية لدى الجامعيين تجاه شهداء العراق.
- بالاضافة الى تشجيع ابناء الشهداء على الاستمرار بالمسير العلمي.
- والاهم تقوية العلاقة بين ابناء الشهداء وطلبة العلم الجامعيين.
لا تخبر الناس كم تحفظ ، وكم تقرأ من القرآن ، دعهم يَرَوْن فيك قرآناً
أطعم جائعاً، ساعد يتيماً ، سامح مسيئاً، علّم جاهلا”
فليس العبرة أين وصلت في قراءة وحفظ القرآن، إنما أين وصل القرآن فيك.
حيث ان اعلان الحملة يستمر لمدة حوالي 40 يوم يسعى خلالها التجمع الى نشر الاعلان بين اكبر عدد من الطلبة العراقيين والجالية العراقية في ايران لغرض جمع التبرعات ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي يتم تزويد الجامعيين بأخر اخبار الحملة بدءا من مرحلة جمع التبرعات الى مرحلة شراء الهدايا وثم مرحلة التغليف والارسال والتوزيع في العراق وكل ذلك يتم بجهود طلابية تطوعية.
المواد التي يتم شراءها بما تم جمعه من تبرعات هي عبارة عن قرطاسية كاملة تكفي لمدة عام دراسي لكل تلميذ وتشتمل على عدة وسائل منها: (الحقيبة المدرسية-الدفاتر- الاقلام الجاف والرصاص- اقلام التلوين- مطارة ماء- مسطرة- ممحاة- مبراة اقلام و الاحتياجات المدرسية الاخرى).
توزع هذه الهدايا على ابناء شهداء الحشد الشعبي ممن هم في مرحلة الابتدائية والمتوسطة ويتم اختيار التلاميذ الذين هم بحاجة ماسة الى الدعم وهذا يتم بالتعاون مع هيئة الحشد الشعبي في كل محافظة من المحافظات التي توزع فيها الهدايا.
ومن الجدير بالذكر خلال الاعوام الماضية توزعت الهدايا في محافظات البصرة-ميسان- القادسية- واسط- وعملية التوزيع في العراق تتم بالتعاون مع المجموعات الشبابية التطوعية المستقلة بهدف منع تسييس الحملة.
ممثلين حملة #أبناؤكم_أبناؤنا في العراق هم:
الناشط الاستاذ عمار العطار للتواصل: +9647811181128
الاعلامی الاستاذ علي رضوي للتواصل: +9647810185041
للمزيد من المعلومات: @abnaakomabnaona
تقریر من حملة ابناءكم ابناءنا في العام الماضي (السنة الثانية) (اضغط هنا)
الشهید علی الانصاری یوصی فی لحظاته الاخیره و یقول: “بربك دیر بالک علی بنتی”
ترى کم شهید وصانا بأولاده قبل شهادته فی قلبه و داخله، اذا لم ینطقها بلسانه!!؟؟؟
بحملتنا هذه نريد أن نقول: “لبيك يا علي الانصاري” “لبيكم يا شهداءنا الأبرار”
- يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ {البقرة 215}
- الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ {البقرة 247}
- وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (270) إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271) {البقرة 270-271}
- لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ {آل عمران 92}
- آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ {الحديد 7}
- «قال النبي صلى الله عليه وسلم»: حَثَّ اللهَ عزّوجَلّ علي بِرِّ اليتامي لاِنْقطاعِهِم عَن آبائهم فَمَن صانَهُم صانَهُ اللهُ و مَن اَكرَمَهُم اَكرَمهُ الله.
- «الشهید السید محمد باقر الصدر»:
قد يكون العمل الضئيل التافه في مظهره الإجتماعي أرفع وأسمى من عمل جبار يدوّي له التاريخ، قد تكون هذه الخفقة التي يخفق بها قلبك شفقة على الأعمى حين تجده يتسكّع الطريق فتأخذ بيده لترشده السبيل طلباً لرضا اللَّه أفضل ألف مرة من تضحية يترتب عليها أهمّ المصالح الإجتماعية، يدفعك إليها دافع من الدوافع المادية بعيداً عن الإطار الإجتماعي العام.
«تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» {القصص: ٨٣} - «الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ في وَصِيَّتِهِ قَبلَ شَهادَتِهِ»:
اللّه َ اللّه َ في الأيتامِ، فلا تُغِبُّوا أفواهَهُم، ولا يَضِيعوا بحَضرَتِكُم، فقد سَمِعتُ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ: «مَن عالَ يَتيما حتّى يَستَغنِيَ أوجَبَ اللّه ُ عَزَّوجلَّ لَهُ بذلكَ الجَنَّةَ كما أوجَبَ لآكِلِ مالِ اليَتيمِ النّارَ». { الكافي: ج 7 ص 51 ح 7 عن عبدالرحمن بن الحجاج- بحارالأنوار: ج 42 ص 248 ح 51 } - «قال رسول صلى الله عليه وسلم»: كُنْ لِلْيَتِيمِ كَالْأَبِ الرَّحِيمِ وَ اعْلَمْ أَنَّكَ تَزْرَعُ كَذَلِكَ تَحْصُد. {بحارالأنوار، ج 74 ص 171}
- «قال رسول صلى الله عليه وسلم»:
أَ تُحِبُّ أَن يَلينَ قَلبُكَ وَتُدرِكَ حاجَتَكَ؟ اِرحَمِ اليَتيمَ و َامسَح رَاسَهُ وَ أَطعِمهُ مِن طَعامِكَ يَلِن قَلبُكَ و َتُدرِك حاجَتَكَ؛ {نهج الفصاحه ص 160 ح 27} - «قال امير المؤمنين علي ع»: لاَ تَسْتَح مِنْ إِعطَاءِ الْقَلِيلِ، فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ.
- «قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم»:
من کفَّل یتیماً و نفقته کنت أنا و هو فی الجنَّة کهاتین و قرن بین اصبعیه المسبّحة و الوسطی. {قرب الاسناد ص 45}